تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله
نعم لا حول ولا قوة إلا بالله يعني لا تحول من حال إلى حال، ولا قوة للإنسان على فعل ذلك إلا بالله، هذه كلمة عظيمة، كنز من كنوز الجنة، كما ثبت في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال لأبي موسى: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله هذه كنز من كنوز الجنة، ولها تأثير عظيم في تخفيف الحزن والألم والمصائب عن العبد، لا حول ولا قوة إلا بالله، ما معنى لا حول؟ يعني لا تحول من حال إلى حال ولا قوة للإنسان على فعل شيء إلا بالله، فلا تستطيع أن تتحول من حال، لا تتحول من الشر إلى الخير، ولا تتحول من المعصية إلى الطاعة ولا تتحول من الذنب إلى التوبة، ولا قوة لك على ذلك إلا بالله عز وجل.
فإذا وفقك الله وأعانك تحولت من حال إلى حال، تحولت من المعصية إلى الطاعة، تحولت من الذنب إلى التوبة وقدرت على ذلك، وقواك الله على ذلك بأن وفقك وهداك وقذف في قلبك النور والهداية، وجعلك تقبل الحق وترضاه وتختاره وتريده، وقذف في قلبك الإرادة والقوة على ذلك، وأعانك فإنك تستطيع لا حول ولا قوة إلا بالله.
نلاحظـ بأن الكثير منا يردد هذي العبارة و بالذات عند المصائب " لا حول لله "
لكن هل مرة سألت نفسك ماهو معناها ؟؟
أخواني و أخواتي .... معناها شيء عظيم !!!
و نحن نظن بأنه اختصار لـ " لا حول ولا قوة إلا بالله "
و نسينا كلمة " إلا "
حاشاه سبحانه عن النقص و العجز !!!! ........ له الكمال التاااام !!
لذلك أرجوا ممن كان يقولها
أن يستغفر لربه و يحاول بأن يصحح من عبارته
نسمع كثير من الناس يقول في كلمة: ( لا حول ولا قوة إلا بالله)، ويختصرها فيقولون: (لا حول الله). أو يقول: (لا حول). هل يجوز قولها أم لا؟
اللفظ الوارد في الأحاديث: لا حول ولا قوة إلا بالله. وهي كلمة عظيمة مقصودها الاستعانة بالله وبراءة الإنسان من حوله وقوته، فمعناها: لا تَحَوَّلَ مِن حالٍ إلى حال، ولا قوةَ على شيء إلا بالله سبحانه وتعالى. فالعبد لا يقدر على شيء يريد حصوله أو دفعه، ولا يتحول من حال إلى حال، أو من مكان إلى مكان إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وإقداره، ويدل لفضل هذه الكلمة وعظم شأنها قوله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى، رضي الله عنه: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ- أَوْ قَالَ: عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟". فَقُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ". أخرجه البخاري (4205) ومسلم (2704).
وقول بعض الناس: (لا حَوْلِ الله) أو: (لا حول). يريد: لا حول ولا قوة إلا بالله. لكنه يختصرها اختصارًا مخلًّا بمقصودها، فينبغي لمن سمعه أن يُعلمه ويرشده ليأتي بهذا الذكر بلفظه الشرعي تامًّا غير منقوص، فهذا القائل نيته صالحة لكنه أخطأ بحذفه لأكثر الجملة، وسببُ ذلك الجهلُ، وقد يقول هذه العبارة: لا حول ولا قوة إلا بالله. من لا يدري عن مقصودها أصلًا، وإنما تجري على لسانه عادة، وعلى كل حال فلا حرج على من جرت على لسانه، لكن ينبغي أن يعُلَّم اللفظ الشرعي ويبين له معناه ليذكر الله به، ويتعبد الله به. والله أعلم.
منقووول من فتاوى الشيخ عبد الرحمن البراك
السؤال :
ما حكم قول: "لا حول الله"؟
الإجابة:
قول: "لا حول الله"، ما سمعت أحداً يقولها، وكأنهم يريدون: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فيكون الخطأ فيها في التعبير، والواجب أن تُعدَّل على الوجه الذي يُراد بها، فيقال: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
عندما نقول لا حول اي الله ليس لديه حول ولا قوه استغفر الله فيجب اثباته ب إلا بالله اي لا حول .. ولا قوه ... إلا بالله