أم دينا مشرف
عدد الرسائل : 412 العمر : 48 https://omkareem.yoo7.com المزاج : الحمد لله نقاط : 633 تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| موضوع: كلمات لاتنسى لعظماء على الفراش السبت أكتوبر 10, 2009 5:14 pm | |
| اختى المسلمة تحياتى واتمنى من الله ان يجمعنا وايكم انشاء الله قولوا امين
- كلمات لا تنسى لعظماء على فراش الموت
- أبو بكر الصديق رضي الله عنه ::
- حين حضرت وفاة أبو بكرالصديق رضي الله عنه قال : و جاءت سكرة الموت
بالحق ذلك ما كنت منه تحيد وقال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديدمن الميت .
- و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية،
إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.
- :: عمر بن الخطاب رضى الله عنه ::
- جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ،
و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
- و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض . فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.
- :: عثمان بن عفان رضي الله عنه ::
- قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو على فراش الموت قال حين طعنه
الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
- ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا
فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده ورسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لايخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .
- :: علي بن أبي طالب رضي الله عنه ::
- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو على فراش الموت بعد أن طعن علي
رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟قالوا : أخذناه قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
- ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ،و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .
- :: معاذ بن جبل رضي الله عنه ::
- قال الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة
الاحتضار .. نادى ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزة العلماء بالركب عند حلق العلم . ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبلو روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبو بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال والحرام معاذ .
- :: بلال بن رباح رضي الله عنه ::
- حينما أتى بلال بنرباح رضي الله عنه الموت .. قالت زوجته : وا حزناه .
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي وا فرحاه، ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .
- :: أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ::
- لماحضرت أبو ذر الغفاري رضي الله عنه الوفاة .. بكت زوجته .. فقال :
ما يبكيك ؟قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا . فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و الله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه .. فقالوا : من هو ؟قالت : أبو ذرقالوا : صاحب رسول الله ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدافكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم أجمعين.
- :: أبو الدرداء رضي الله عنه ::
- لما جاء أبا الدرداء رضي الله عنه الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل
مصرعي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض رحمه الله.
- :: سلمان الفارسي رضي الله عنه ::
- بكى سلمان الفارسي رضي الله عنه عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟فقال
: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، و حوليهذه الأزوادو قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة ! الإجانة : إناءيجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة : إناءيتطهر فيه. ::
- عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ::
- لما حضر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الموت دعا ابنه فقال : يا عبد
الرحمن بن عبد الله بن مسعود ،إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس للناس ، فإن ذلك غنى فاضل .ودع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و دع ما تعتذر منه من الأمور ، ولا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليكيوم إلا و أنت خير منك بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا تصلي بعدها .
- :: الحسن بن علي رضي الله عنه ::
- لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أخرجوافراشي إلى
صحن الدار ، فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصبب مثلها !
- :: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ::
- قال معاوية رضيالله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني . فأجلسوه ..
فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟! ثم بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لميرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ... ثم فاضت رضي الله عنه.
- :: عمرو بن العاص رضي الله عنه ::
- حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلىالجدار ، فقال
له ابنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضيالله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسول الله، إني كنت على أطباق ثلاث. لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلومت على تلك الحال لكنت من أهل النار. فلما جعل الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي . فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي . فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ عيني منه ، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا أشياء ، ما أدري ماحالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟ :
- :: أبو موسى الأشعري رضى الله عنه ::
- لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة ، دعا فتيانه ، و قال لهم
: إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا . فقال : اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ، فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ،و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث . و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ،فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث .
- :: سعد بن الربيع رضي الله عنه ::
- لما انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب
فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟فقال سعد : اقرء على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة و أنفذت في ، فأنا هالك لا محالة ، و اقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ...
- عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ::
- التي نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه)قال عبد الله بن عمر قبل أن
تفيضروحه : ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة : ظمأ ا لهواجر ومكابدة الليل ومراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ، و أني لم أقاتل الفئة الباغية .
- :: عبادة بن الصامت رضي الله عنه :
- :لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن ثم
قال : اجمعوا لي موالي و خدمي وجيراني و من كان يدخل علي ، فجمعوا له .... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يومي أتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ، و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج عل ىأحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي . فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا . فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم . فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ،فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار
| |
|