غايتي أن أنساااك

ماهي حيلتي يوم أن أحببت الخيال ..

حتى الأمل فية ضرب من المحال ..
آخر لقاء جمعني بك..
كانت آخر لحظاتي معك..
لو كنت أدري لكنت صرخت
لأحبــك .. لا أعشقك .. لا أهواك .. ولاأموووت فيك ..
صدقني كلمات لاتصف غلاك..
إحساااسي لك شيء كبييييييير..
يفوقه الوصف والتعبير..
علمتني حبك ونسيت تعلمني جفاك..
أو حتى كيف أنساك..
حاولت أنساك..
تعبت ..والنتيجة كثر ذكراك..
أجبرت نفسي على كرهك..
إكتشفت أني أضحك على نفسي في شي أكبر مني ومنك..
فأوكلت ذلك للزمن والأقدار..
فالله قادر مثل ماجمع قلوبنا من غير ميعاد..
أن يفرقها على الذكرى والوداد..
أقبل إعتذاااااري ياغرامي..
لكن نسيانك هو أبلغ أمنياتي..
حتى أستطيع أن أكمل حياتي..
صدقني ستبقى أحلى أقداري..
وأروع أحساسي..
وأجمل جروحي وآلامي..
أعتذر ولكني أريد أن أنساك..
لا أعرف إن كنت أستطيع أو لا..
إن كنت أريد ذلك حقا أم لا..
لكني لن أحاول أن أنساك ..
وسأترك قلبي وأحاسيسي للأقدار..
كما جعلتني أجدك ..
أتمنى أن تجعلني أنساك..
فمحاولاتي أكبر من طاقتي..
حتى التفكير فيك سبب في هذياني..
تصبح رائد أحلامي ..
سيد جنوووني وصراعاتي..
وبطل قصصي ورواياتي..
وملك عرش تخيلاتي..
لذلك سأتركك كما تشاء لتجوب عالمي..
حتى يقرر قدري خلاصي .

أخشى أن يكون حبك سبب في نهايتي..
وإحساسي سبب في عذابي..
لأني أفتقدك بشدة ولاأقدر منع نفسي من ذلك..
محدودة هي طاقتي..
فنسيانك خارج حدود إمكانياتي..
حتى غياب ذكراك لاوجود له في معجمي..
بصيص أمل فقط كاف لبدايتى فأين أنت يانوري؟!!
لم تستطع تركي أذهب بدون خساره..
تركت لي مشاعر محطمه ..
أحاسيس مهشمة ..
وجروح خذلها من توقعت مداواتها..
ولكن شكرا لسماحك لي بتجربتها..
لولاها لكنت مازلت على سذاجتي..
وقلة خبرتي وسطحيتي..
أثبت لي أنك أن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب..
بينت لي أن البحث عن الحب شيء من السراب..
ولا وجود في العالم للأحباب..
أشكرك لأنك جعلتني أترك طرق هذا الباب..
لا لأني أقفلت قلبي بمفتاح لاوجود له..
أو لأنة أصبح مكسورا لا علاج له..
بل لتكفلك بهذه المهمه بدلا عني..
فجليدي ذاب عندما وجدتك..
وكلما حاولت بناؤه من جديد يذوب مرة أخرى وأسرع من سابقتها..
فمنك لم أجد ملاذا إلا إليك..
كنت ومازلت أقوى من دفاعاتي..
لكنك جعلتة في حصن منيع في وجة إجتياح مشاعري..
حتى وإن كان لها أمل تذكرت خذلانك لي وصدك لي في وقت إحتياجي..
فشكرا لك من كل قلبي ..
على فعل مالم أستطع فعله بنفسي..

مكسوره هي أقلامي..
لكن كثيره هي كلماتي..
كل ماأحتاجه أن أجعلك في تفكيري..
فتنساب جملي ومفرداتي..
من دون ترتيب أو بحث عن معاني لترجمة أفكاري..
إعذرني ولكني لا أستطيع تحمل آآآآهاتي..
فنسيانك غاية آمالي..
أحبك صدقني بل حبك غايتي..
لكن أتمنى أن أستطيع أن أكمل طريقي ..
مع طيف منك يزورني..
عندما تضيق نفسي..
لأتذكر حينها من ملك قلبي..
وجعلني معه الغي عقلي..
وأجعلة المتحكم في أمري..

لأكون كطفلة أحتاج منك توجيهي..
لترتسم إبتسامة على شفتاي..
عندما أرى إهتمامك في عينيك..
وآتي اليك مغمضة العينين..
فكلي ثقة فيك وملك يديك..
أرحني وإرحل من عالمي..
الأيام تركتنا لأقدارنا..
والأقدار كتبت نهايتنا..
لايوجد لقاء بيننا..

فرجاااااااءي إاليك..
وأخر طلباتي إاليك..
أريد أن أنساك..وأعيش مع ذكراك..
لذالك إقبل إعتذااااااري ..
يامن حركت وجداني ..
وأثرت إحساسي..
وشغلت هواجسي..
فأنا أحبك بل صدقني إن قلت أهواك..
ولن يدخل قلبي سواك..
هذا وعدي لك.. يأحفظة لك إن حييت مع الأيام...
لكني سأرحل وأريد أن أنساك..
نعم غااااايتي هي أن أنساك.