[كيف يرى الديك الملائكه والحمار الجنsize=18
الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ أربعسنواتحتىأثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسولالكريم صلى عليه وسلمالذي يقول فيه:
إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا من فضله فإنها رأت ملكا وإذاسمعتمنهيق الحمير فتعوذوا ب من الشيطان فإنها رأت شيطاناومن هذا الحديثيتضح لنا ...
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...
وتختلف عن القدرةالبصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...
وبالتالي فإن قدره البصر لدى الإنسان محدوده لا ترى ما تحتالاشعهالحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدره الديكه والحميرتتعدى ذلك ...]
والسؤال هنا ...
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة؟???
الجواب هو ...
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلقمن نار أي منالاشعه تحت لحمراء ...
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعةالبنفسجية ...
لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطينعند ذكر ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكرفيه فتهربالشياطين
....
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...
إذا حضرت الملائكة ذهبتالشياطين...
والسؤال ....
لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة ؟??
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى أخر ...
إذااجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكانفإن الأشعةالحمراءتتلاشى.. !!!!!
المهم في موضعنا بل الأهم هو ...
عن ابن عباس وعن عائشةأن رسول صلى عليه وسلم
( كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء )
عن ابن عباس رضي عنه قال:
قال صلى عليه وسلم:
( رأيت الملائكة تغسلحمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )
عن انس رضي عنه قال:
قال صلى عليهوسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرىالشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف هي الأغنام السوداءالصغيرة ...
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول صلى عليه وسلم كان يتمتعبميزة وهي ...
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريق المناظيرالليلية التي ترى بالليل ...
ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...
لأنه كان يرىبالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...
أما المناظيرالليلية المصنوعة الآنفإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...
فأكثر هذه المناظيرتكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلا ....
أما في الحديثالثاني / وهو رؤيته للملائكة ...
فهذا يثبت أن الرسول صلى عليه وسلم كان يرىالأشعة الفوق بنفسجية ...
وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من اختراعجهاز يرى الأشعة الفوقبنفسجية ...
وإلا لكانوا رأوا الملائكة ...
أماالحديث الثالث/ فأعتقدأنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...
قال تعالى (فكشفنا عنكغطائك فبصرك اليوم حديد ) الايهقال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصراتالطرف عين) الايهحابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددنطرفا إلىغيرهم والعين- النجل العيون ...
توضيح علمي ..
عندما اجتمعتكلمتا قاصرات وعين في ايه واحده ...
تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر ...
وهىالحالةالتي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب...
وكبر حجم العدسة هو احد الأسبابالهامة لقصر النظر ...
الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...
وقصير النظرلا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوتشدته ....
الإسراءوالمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..
قال تعالىلنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) ..
كل إنسان يوجد على بصرهغطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..
وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أنيزاح هذا الغطاءعن العين ..
عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..
والرسول صلى عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآيةفإن أزاح عنههذاالغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } ..
فكان يرى الملائكة ...
وكانيستطيع رؤية المصلين من وراءه ...
( أقيموا الركوع والسجود فو أنى لأراكم منبعدظهري إذا ركعتم وإذاسجدتم) رواه البخاري ومسلموكان يرى بالليل بوضوحكمايرى بالنهار في الضوء ...
وكأن بصر الرسول صلى عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخصمنا بعد المماتأي بصر حديد قوى ونافذ ...
وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال الرسول صلى عليه وسلم :
( إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
افهم أنالروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...
وكأنه جهازمستقل بذاته ...
والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...
لااعتقد أن عينالميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...
لانهما أصبحتا غيرمبصرتين لكي تتبعانالروح ..
و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلىالمخالبصر ال لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديدلكن مغطى عليه بالغطاء) ...
وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كلشيء ...
حتى أنه يرى روح وهي تطلع...
وأحيانا يزاح هذاالغطاء قبل أموتبدقائق أو ساعات ...
لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرونالملائكةأو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين ..!!!!!
قال تعالى : (ما زاغالبصر وما طغى) الايهوالمقصود هنا بالبصر هو البصرالخارق ...
الذي استطاعبه الرسول صلى عليه وسلم رؤية الملائكة وعجائبالأمور في(
الإسراء والمعراج) ...
إذا الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...
وعندما يموت يتبقىلديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...
والرسول صلى عليه وسلم بشر ...
يملك جسدوروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فيالدنيا ) ..
والرسول صلى عليهوسلمإن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...
فمعنى هذا انه لم يرى شيء ...
لان الروح لا ترى...
و هذا إثبات انه صلى عليه وسلم لم يسرى به بالروحفقط ...
ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد)
استطاع به أن يرى الملائكة ...
واستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض ...
وكان كذلك قبلها ...
المعروف أن البصرال الذي نرى من خلاله ...
هو الذييتكون من العينين* وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخوهناك بصر يتبع الروحمفصول عنها وهو البصر الحديد ...
( لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي )...
وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر ال الذي نرى من خلالهينتهيتماما ...
وعند موت البصر ال ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاءوأول مايقوم به هذا البصرالحديد هو تتبع الروح ...
قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصركاليوم حديد ) الايهلاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...
أي أنالبصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...
لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظإلى عند خروجالروح إلى بارئها ...
والسؤال هنا ...
هل يستيقظ البصر الحديدونحن أحياء ؟؟؟الجواب :
أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلالحياتنا ...
بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ...
رأيناالكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...
وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده فيالدنيا ...
زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...
وعليهنستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبو بكرالصديق رضيعنه ...
فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟إنه يستيقظ عندماننام !!!
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...
ولأبسطالمسألة ...
أقول ...
إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى عليه وسلم أو أحدالأنبياء عليهمالصلاة والسلام او الصحابة ...
أو رأيت ملائكة ...
أوشياطين ...
أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ...
أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن ..
أو أو أو أو ...
فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد ...
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامهوهو ينظر إليه ...
لوركزنا فيما سبق سنجد أن البصر ال يستيقظ "ينشط" عندمانكون أحياءويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!
أما البصر الحديد ينام عندمانكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام ...
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلعالروح أو قبلها بفترة بسيطةوهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...
م اجعلأبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم ... ( آمين )
قال تعالى: ( وما كان لبشر أنيكلمه إلا وحي أومن وراء حجاب )
أي إن سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياءإذا استثنينا موسى عليهالسلام ...
إلا بطريقتين :
أما عن طريق جبريلعليه السلام ...
أو من وراء حجاب ...
فما هو هذا الحجاب ؟؟إنه البصرالحديد الذي ينشط عند النوم ...
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياءحق ...
فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جدا باعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..
حتىرأوا سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهارا- فيكفي أنهم رأوهوكلمهملنعلم مدىقوة بصرهم الحديد ...
وهذا يعيدنا للقاعدةالمذكورة في الأعلى وهي ...
أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...
زادت في المقابل قوةإبصاره من خلال البصر الحديد ...
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلىعليه وسلم ...
فالرسول صلى عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ...
بلإنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد ...
والدليل هو رؤيته لجبريلعليهماالسلام أول مرة في غار حراء ...
والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهماوصولوا في العلم قادرون على تفسيره
...
هو قوله صلى عليه وسلم :
( أقيمواصفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري )
وفى حديث آخر :
( أنىلأراكم من وراءى كما أراكم )
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟أقرب تفسيرلهذاالأمر هو ...
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ...
والدليل قول أنسأن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه ...
وربما تكون هذه ميزه للرسولوإكراماله من رب العالمين ...
بأن يجعل نبيه يقظا متنبها في نومه وفي استيقاظه ...
م صلى وسلم على نبينا محمد واله أجمعين .. ..
وأخر دعوانا أن الحمد للهرب العالمين......
((الموضوع منقول للفائدة))
[/size]