حلم بلا نهاية..

حلم بلا نهاية

نعم يا حبيبي فأنت الحلم الذى بلا نهاية..
حلم عمري.. الذي كنت أحلم به..الحلم الذى تمنيت ألا أستقيظ منه ابداً ..
فما أجمل أحلامي بك..!

فأنت ملك متوج على عرش قلبى.. فجعلتنى ملكة الأحلام ..
كم أعشق نبضات قلبك.. قلبك الذى أمتلكه فى أحلامي وأصبح ملكى بمفردى .. فعشقت نبضاته المتتالية..

فدائما أكون منتظرة شروق شمس يوم جديد ليبدأ معه يوم دراسى جديد معك.. فأستعجل وصولي للفصل حتى تبدأ الحصة الأولى..
وكم أخشى وقتها غروب الشمس ويبدأ نور القمر فى الظهور وأفقد وجودى معك..

ويالها من دراسة ممتعة فى علوم مشاعرك.. تاريخ حياتك.. حساب نبضات قلبك.. قواعد حبك.. رسم ملامحك.. وموسيقى صوتك..

فأصبحت أستاذ قلبي.. نعم فأنت أستاذى الذى تعلمت منه معنى كلمة الحب..
فلقد شرحت لي معنى الحب وشرحت أيضا كل حرف من حروف حبي لك..
فكنت المعلم وأنا التلميذة فى مدرسة حبك..

فأشكرك أستاذى..على أرتقائي لمثل هذه المشاعر الصادقة السامية..
فبدونك كنت إلى الأن لا أعرف مدى روعة الحب الطاهر ورقة المشاعر ..
كما أشكر القدر الذى أوقعنى فى طريقك المملئ بالحب والمشاعر والأحساسيس..

فكم أسعد عندما أراك بجانبى ..عندما أسمع صوتك..عندما تضحك وأكون سبب أبتسامتك..
كم أسعد عندما أتاكد يوما بعد يوم أننا روح واحدة فى جسدين مختلفين..
وكم أحزن عندما ينتهى يومنا فأقتفد وجودك بجانبى..

فلأول مرة أقولها لك: أحبك.. وأحب كل ما يتعلق بحياتك..
فمادامت أنت حبيبي فلابد من حب كل ما يتعلق بك وتتعلق به..

نعم أحبك.. يا من علمنى لغة المشاعر ..
ولكن معذرة أستاذى أنى لم أقولها لك سابقاً.. ومعذرة أيضا أنى لن أقدر على قولها عاجلاً ..

فحبى لك هو من أسعد أحداث حياتى.. وسيظل محفورا بذاكرتي.. ومنقوشا بأعماق قلبي الى اخر العمر..
فقربي منك مصدر سعادتي وقوتي التى تزداد يوماً بعد يوم بمقدار إزدياد حبي لك..

ولكن.. إن كان حبى صعب التكرار والحدوث..فيكون أيضا حبي سهل المعنى وسهل التضيحة..
فأنا سعيدة جدا بهذا الحب والى الأن لم أتالم.. وأن حدث وتألمت يوما ما سأعرف أنه كان حبا صادقاً حقيقياً..
فأسعد يا حبيبى لأنك حبيبي ..فأنا لا أريد منك أى مقابل لحبي لك سوى سعادتك.. و هنيئا لقلبي بحبه لك ..

فحبي ملكي أنا وحدي ..أنا التى أرعاه لينمو ويزداد يوما بعد يوم..
وإن كان حبى لك يكبر بمرور الأيام.. فتأكد ان لكل بداية نهاية .. ولابد من النهاية