رتب شعبانك عشان رمضان

رتب شعبانك عشان رمضان


الى العاشقين...

الى من ينتظرني بكل لهفة....
الى من بدأ يستعد من أجل ان يلقاني....

كم يسعدني هذا ال شعور؟؟ وكم يبهجني هذا الأهتمام؟؟
فهأنا من جديد على الأبواب ولكن يسبقني صديقي
وهو من أكثر الا صدقاء لصوقا بي انه شعبان
يا قلوبا تنبض بالايمان


بماذا ابدأ وبماذا أقول اعلم ان لكل انسان منا قدرات كامنه لايعلم مداها الا الله
فلا يكاد يوجد انسان الا وعنده من هذه المهارات والطاقات
ما قد يفوق به كل البشر في عصره،
نحن الان في زمن يستهلك الايمان من قلوبنا
فكل ما حولنا يصرف عن الله وكل ما حولنا
يغذى للدنيا وينسي الاخرة فهل تبقّى لنا من وقت؟ وهل بقي من جهد ؟
وهل بقي من عقل او حتى مال او دين او اخلاق؟
فكيف نواجه الكم الهائل من قوارض
بل سميها نواسف الايمان
لذلك احبتي لابد من مشاريع انتاجية للايمان
حتى تغالب الاستهلاك وتغلبه، نريد تطوير الذات إيمانياً.

ماذا نحتاج من اجل هذا المشروع؟!
أن نضع له اهداف ومن ثم نحدد الخطوات.....
الهــدف " رتب شعبانك لرمضانك"

تأمل هذا الحديث يقول اسامة بن زيد قلت:
يارسول الله لم اراك تصوم شهر من الشهور ما تصوم شعبان
قال: (ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه
الاعمال الى رب العالمين واحب ان يرفع عملي وانا صائم)
تأمل لقوله "يغفل عنه الناس" نريد التميز في هذا الشهر
ونكون حريصين على طاعة الله عزوجل والاكثار منها.

والآن دعونا نفكر قليلا لما الصيام بالذات من بين العبادات؟!
لِم لَم يقل النبي صلى الله عليه وسلم:
(أحب أن يرفع عملي وانا تالي للقران)
أو(أحب أن يرفع عملي وانا بارا للولدين)
أو غيرها من العبادات أتعلمون لماذا؟؟
لان الصيام وعد الله به فقال: "إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به"

ولا ننسى ان خلوف فم الصائم التي يكرهها كثير من الناس
لها ميزة عند الله فهي اطيب من ريح المسك
ولك ان تتخيل ان هذا العبد الصائم ترتفع قيمته ومكانته
حتى ان دعوته لا ترد وان الله وملائكته يصلون على المتسحرين

هذا فقط فضل الصيام فما بالك لو كان في شهر رمضان
وهذا سيكون لنا معكم لقاء باذن الله
وبعد هذا كله هل تستطيعون تحقيق الهدف


~*¤ô§ô¤*~"رتب شعبانك لرمضانك"~*¤ô§ô¤*~



المرسـل: رمضــان


المصدر: شبكة منتديات الهجان