منتدى جنة الفردوس
(يـــــــــارب رضــــــاك والجنة)
*******
أسألكم الدعاء بحسن الخاتمة
والموت فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
***************
اللهم إنى أشهدك إنى أحب رسولك (صلى الله عليه وسلم)وأحب الصحابة(رضى الله عنهم جميعا)
وأحب زوجاته (رضى الله عنهن جميعا) وأحب آل البيت
اللهم فاجمعنى معهم فى جنتك
اللهم آمين
منتدى جنة الفردوس
(يـــــــــارب رضــــــاك والجنة)
*******
أسألكم الدعاء بحسن الخاتمة
والموت فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
***************
اللهم إنى أشهدك إنى أحب رسولك (صلى الله عليه وسلم)وأحب الصحابة(رضى الله عنهم جميعا)
وأحب زوجاته (رضى الله عنهن جميعا) وأحب آل البيت
اللهم فاجمعنى معهم فى جنتك
اللهم آمين
منتدى جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهـلا وسهلا زائر فى منتديـات جنة الفردوس

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
الديب جروب أدارة أولاد الحاج عوض الديب كل ما يلزم البيت العصرى لتجارة الأدوات المنزلية والتحف والأنتيكات كل ما يلزم العروسة من الصينى والكريستال  بمحافظة دمياط بمنطقه باب الحرس  فى أنتظاركم ونرحب بيكم 

 

  هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن المنصورة
مشرف عام
مشرف عام
ابن المنصورة


ذكر
عدد الرسائل : 563
العمر : 48
الموقع http://waled6662003.yoo7.com/
العمل/الترفيه : مهندس كمبيوتر
المزاج : الشعر والادب العالمى
نقاط : 1476
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

 هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم Empty
مُساهمةموضوع: هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم    هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم Emptyالإثنين يونيو 06, 2011 1:26 pm

 هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم 512870

قد
يعتقد العديد من الشباب أنهم لم يصلوا بعد للمرحلة التي يجب فيها معرفة
كيفية اتخاذ القرارات ، وذلك بناء على الاعتقاد بأنهم ليسوا في مناصب
إدارية عليا ، ولكن عملية اتخاذ القرارات ليست مقصورة فقط على المديرين ،
فكل تصرف للفرد نتيجة تفكير يعد قرارا ، ويعتبر السبب الرئيسي في اتخاذ
القرار هو وجود بدائل ، فحينما يكون الشخص أمام مشكلة فمعنى ذلك أنه أمام
مجموعة من البدائل التي يحتاج الاختيار بينها .

تقتضي الضرورة
التعرف على المشكلة التي من أجلها سيتخذ القرار والإحاطة بجوانب المشكلة
وتحليلها وتقييمها ، ووضع بدائل لحل المشكلة حتى يمكن اختيار أنسبها ،
وتعكس القرارات شخصية وقيم وأهداف وأحلام متخذها ، والمشكلة هي وضع جديد
غير مرغوب فيه، نتيجة تغير يقرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين.

ولتحديد
أي مشكلة والتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّى
كالمعتاد، ولماذا حدث ذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما
الغاية المرجوة من حل المشكلة القائمة؟ وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجب علينا
أولا أن فهمها. ولفهم المشكلة يجب بالتعرف على طبيعتها، وذلك بتحديدها ثم
تصنيفها على أساس من التجربة والخبرة. وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسية
منها:

1.المعلومات التاريخية وما تتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.
2.معلومات حول التخطيط تتم من خلالها المقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.
3.النقد الخارجي الوارد من جميع الفئات المعنية.
4.المقارنة
بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحن فيه. إن الوعي بوجود المشكلة يعد خطوة
هامة في عملية حلها. من المهم جدا تحديد طبيعة المشكلة بدقة، وإلا فإن الحل
المقترح قد لا يأتي بالنتائج المطلوبة.
ولا شك أن أن عملية صنع القرار
تتضمن جانبين أساسيين : الجانب العقلاني الرشيد ، والجانب العاطفي الذاتي ،
ولكي نتأكد من عدم تداخل الجانبين مع بعضهما ، يمكننا الاستعانة ببعض
الأسئلة التي تفيد عند محاولة اتخاذ قرار :
كيف يمكن تعريف المشكلة والتعرف على أسبابها ؟
ما هي البدائل المتاحة لحل المشكلة ؟ كيف يمكن تقييم البدائل؟
كيف يمكن التغلب على العقبات المتوقع ظهورها ؟

وجدير
بالذكر أن متخذ القرار يتنامى لديه الاحساس بالاضطراب والقلق وهو ما يدفعه
لاتخاذ القرار المناسب للقضاء على هذا الاحساس ، وعادة ما يواجه شعورين
متناقضين وهما ، اتخاذ القرار والتغيير ، أو البقاء على ما هو عليه خوفا من
التغيير .
فمثلا : يواجه الشاب في بداية مراحل حياته الشعور بأهمية
تنمية ذاته عن طريق حضور دورات كمبيوتر وإجادة لغة أجنبية ، بينما يواجه في
نفس الوقت حتمية إيجاد عمل في أسرع وقت ممكن كي يتحمل مسئولية نفسه ، وهنا
تكون المشكلة ، هل يقبل بأي عمل في أسرع وقت أم ينتظر وينمي نفسه لحين
انتهاز فرصة أفضل ، وفي كلا القرارين مخاطرة ولذلك يجب على الفرد أن يعرف
كيف يتخذ القرار الرشيد من خلال السطور التالية :
في البداية يجب
التأكيد على أن الإدراك الصحيح للموقف وكيفية مقابلة الاحتياجات هما الأساس
لتعريف وتحديد طبيعة المشكلة ، فالتغيير مثلا قد يكون مفيدا في بعض
المواقف ، ولكن بقاء الوضع على ما هو عليه قد يكون أفضل في حاله إذا ما كان
الشخص غير مؤهل لتحمل المخاطر ، وهذا يتطلب من متخذ القرار أمرين :
أن يقبل متخذ القرار بنفسه ويثق في قراراته ونتيجتها.
أن تقبل التحدي وتخاطر بالتغيير ساعيا إلى التقدم.
يعرف
القرار الرشيد بأنه القرار الذي يحقق الأهداف التي من أجلها اتخذ القرار ،
والقرار الرشيد نسبي أي يتعلق بكل ظرف وكل مشكلة على حدة ، فقد يكون قرارا
صحيحا في موقف ما ولا يكون كذلك في آخر.
يجب أن يقوم الشخص - كما ذكرنا من قبل – بتوصيف المشكلة بالتفصيل وتقييم وضعه الحالي بكل دقة وموضوعية.
عليك
طرح البدائل المتاحة أمامك للاختيار فيما بينها وذلك عن طريق كتابة مزايا
وعيوب كل بديل على حدة للوصول إلى إلى البديل ذو أعلى مزايا وأقل عيوب ،
والحل البديل له صفتان أساسيتان :
أن يسهم بدرجة ما في حل المشكلة .
أن يكون ممكنا من الناحية العملية أو التنفيذية.
ويختلف الأشخاص في الأساليب المتبعة للبحث عن حلول مشاكلهم وذلك إما عن طريق :
تقليد الآخرين – أي سبق لشخص آخر في نفس المجال أن اتخذها.
الابتكار والتجديد – أي ابتكار حل لم يسبق استخدامه .
ولاشك أنه لا توجد طريقة واحدة لحل المشكلات ولكن الطرق تختلف باختلاف ظروف الشخص ومشكلته.
قد يقول الشخص : كيف يمكنني أن أقيم البديل المناسب لحل المشكلة وما هي المعايير التي يتم على أساسها اختيار الحل الأمثل للمشكلة؟


ونجيب لى هذا السؤال بأنه يجب المقارنة بين هذه البدائل عن طريق العناصر الآتية :

مدى إسهام كل من الحلول المقترحة في حل المشكلة.
ما هي التكلفة أو الأعباء التي تترتب على تطبيق الحل ؟
ما هو المدى الزمني المتوقع لكي ينتج الحل آثاره ؟
ما
هي المشاكل الجانبية التي قد تترتب على تطبيق كل حل ؟ فقد يساعد البديل في
حل المشكلة الرئيسية ولكنه في نفس الوقت يخلق مشكلات أخرى .


فمثلا بالتطبيق على المثال السابق ذكره :

يجب
على الشخص كتابة ما يمكن أن تقدمه له الدورات التدريبية في مجال الكمبيوتر
واللغة كما يكتب أيضا المميزات المتوقع من سرعة الحصول على عمل مبكرا.
عليك أن تحسب الأعباء التي يجلبها كل حل على حدة ، فبالنسبة للحل الأول وهو
الحصول على دورات تدريبية تكون الأعباء هي تحمل المزيد من المصاريف ، أما
الحل الثاني فد يكلف الشخص الدخول في مجال عمل أقل من المستوى الذي يرغبه.
عليك
حساب المدى الزمني المتوقع لحل مشكلتك والوصول إلى الوضع المناسب ، أي
تحديد متى يمكنني الانتهاء من الدورات التدريبية والدخول في مجال العمل ،
ومتى يمكن أيضا أن أصل للمستوى المرغوب في وظيفتي الجديدة.
عليك أيضا
تحديد المشكلات الجانبية التي قد تحدث من اتخاذ أي من القرارين ، فبالنسبة
لقرار الحصول على دورات تدريبية فهو قد يؤخر تعيينك ويجعل دفعتك تسبقك في
مجال العمل ، وإذا دخلت مجال العمل مباشرة فهذا قد يؤدي إلى وجودك في وظيفة
أقل مما ترغبها ويضعك في درجة أقل.
وتذكر أن اختيارك لأي حل يتوقف على مجموعتين من المحددات :

المجموعة الأولى :
وهي المتصلة بطبيعة المشكلة ومدى إلحاحها وخطورتها ، وتأثيرها على حياة الفرد.

المجموعة الثانية :
وهي المحددات المعبرة عن إمكانيات الفرد ، ومدى قدرتها على تقبل أو استيعاب حلول معينة.
وهنا
قد ينشأ ( العامل الحرج ) وهو العامل الحاسم الذي يحكم اختيار الحل الأمثل
مثل الوقت أو الأموال وما إلى ذلك ، وبالتطبيق على المثال السابق قد نجد
أن عنصر المال قد حسم الاختيار فد لا تتوافر مع الشخص الإمكانيات المادية
اللازمة للتدريب على الكمبيوتر واللغة وبالتالي يختار الشخص الحصول على أية
وظيفة بأسرع وقت حتى ولو كانت في مستوى أقل من المطلوب على أمل أن ينمي
قدراته بعد ذلك.
وتنشأ خلال عملية اتخاذ القرارات ظاهرة التردد وتكون نتيجة :
عدم القدرة على تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار .
الخوف من فشل الفكرة في حالة عدم ثقة الشخص في ذاته.
وهنا
نوضح لك كيف يمكنك تقييم القرار الذي قمت باتخاذه وما هي المواصفات الواجب
توافرها في القرار الجيد ، وأيضا ما هي المواصفات التي يتصف بها القرار
السيئ:


القرار الجيد :
يعكس القيم الشخصية لمتخذ القرار.
يقرب من الأهداف.
يلبي الاحتياجات الأساسية لمتخذ القرار.
يعوض عن الجهود المبذولة.
يشد متخذ القرار ليتفاعل معه بإخلاص.
يجعل متخذ القرار أكثر استقرارا .
يساعد الشخص على إدراك قدراته الشخصية .

أما مواصفات القرار السيئ:
يتخذ في لحظة تشتت وبتسرع .
يتجاهل الالتزامات .
يتجاهل الواقع الحقيقي .
يسلك بمتخذ القرار الطريق السهل بدلا من الطريق الصحيح.
يتأخر كثيرا أو يتخذ على عجل.
لا يحقق الاحتياجات والأهداف.
يقود إلى وضع سيئ بدرجة أكبر من الوضع الحالي.
يجعل متخذ القرار نادما على الفرص الضائعة
.


 هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم 512870

--------------------------------------------------------------------------------

التخلص من عدم الثقة في النفس واكتشاف الذات

يصعب
على الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في
الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية
الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على الجميع وأصبح يحتم عليهم
تنمية وتطوير قدراتهم لتتوافق مع الواقع العملي في ظل التطورات الكبيرة
التي يشهدها العالم ، وأيضا تكمن أهمية الالتفات إلى الذات في أن الإنسان
أصبح معزولا عن نفسه وعن التفكير فيها وعما إذا كان عليه تغييرها وذلك بسبب
الانغراق في مشكلات الحياة اليومية .

إن تنمية الشخصية لا يحتاج
إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة
والعزيمة القوية . إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد .



ما هي أسباب انعدام الثقة في النفس :
إن عدم الثقة يعد مرضا خطيرا ومن أهم أسبابه:

أولا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك وأنك لا تستطيع إخفاء عيوبك.
ثانيا: القلق المستمر بسبب سعي الإنسان الدائم لأن يكون على أفضل صورة وخوفه من عدم تحقي ذلك.
ثالثا: الإحساس بالخجل من نفسك وأنك مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.
رابعا : الخوف من الفشل:
الخوف
هو أكثر الأعراض لعدم الثقة في النفس عندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم
بتأجيله يوما بعد أخر ، إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة
أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة
لمعلومات في غاية الثراء .
وقبل أن تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس
السلبي تجاه نفسك و قدراتك ، عليك أن تقرر التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار
السلبية والخاطئة ، وعليك اتباع الخطوات الآتية للتغلب على المشكلة.
كيفية التغلب على فقدان الثقة:
معرفة السبب الرئيسي للمشكلة
على
الشخص أن يتحدث مع نفسه بصراحة حول أسباب المشكلة التي يعانيها ، فهل نتجت
مثلا نتيجة لحادثة في الصغر ؟ هل بسبب استهزاء الآخرين بقدراتي وسلوكياتي؟
هل نتيجة الاستهزاء بي أمام الآخرين وهو ما نتج عنه العزلة وفقدان الثقة
في التعامل مع الناس ؟ هل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟ ……أسئلة كثيرة
حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل
الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها
،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها
ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية
التي أدت إلى تفاقم المشكلة .


البحث عن حل:

بعد الخطوة
الأولى والتوصل إلى سبب المشكلة ابدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك
للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…كن هادئا وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب
أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟ إذا كان
الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن
توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل
يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة ويعيقك عن
التجاوب مع الناس وإقامة علاقات إنسانية طبيعية معهم.


اعتقاداتك تجاه نفسك وعلاقتها بالثقة المفقودة:

ذكر
أحد الكتاب أن أهم ما أفرزه الزمن الذي نعيش فيه الآن هو أن الإنسان يمكن
أن يغير طريقة حياته إذا ما غير معتقداته وأفكاره، في البداية احرص على أن
لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في
دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها
وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك
بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع
إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك
المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل
إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك
أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسئولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.


لا تستخدم أسلوب المقارنة:

ابتعد
تماما عن المقارنة و لا تسمح لنفسك إطلاقا أن تقارن نفسك بالآخرين…حتى لا
تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على
إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك
حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. اختر مثل أعلى لك وادرس
حياته وأسلوبه في الحياة وأحرص على أن تكون مثله وتعلم من سيرته الذاتية.
عوامل تزيد الثقة في النفس:
عند وضع الأهداف وتنفيذها فإن ذلك يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.
اقبل
تحمل المسئولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في
كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.
حدث نفسك حديثا إيجابيا كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وحدد ما الذي ستقوم بعمله ليجعلك في وضع أفضل.
شارك
في المناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما
شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، فكثير من الناس لا
يستطيعون التواصل مع الآخرين نتيجة ضعف معلوماتهم وعدم إمكانية لفت
الانتباه إلى ما يقولون.
اشغل نفسك بمساعدة الآخرين وذلك سوف يزيد ثقتك في نفسك عند سماع كلمة شكرا.
أكد
علماء النفس أن الاهتمام بالمظهر يؤثر كثيرا في شخصية الإنسان ويجعله في
حالة نفسية مستقرة بالمقارنة بما إذا كان لا يهتم بمظهره.
تدريب عملي
إذا
كنت لا تستطيع التواصل مع الآخرين وتجد صعوبات في العمل ضمن فريق مكون من
عدة أشخاص ، فهذه هي أهم النقاط التي يجب عليك معرفتها ومراعاتها عند العمل
مع فريق ، وفي حالة ما إذا عرفتها وتدربت عليها سوف تكسب حب زملائك وثقتك
في نفسك :
حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتم التعاون معها
الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
عدم الإقدام على أي تصرف يجعل الزملاء يسيئون فهمه
عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصك
المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد.


اكتشاف الذات وجني ثمار الموهبة:
سيساعدك
اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق
والاكتئاب ، واكتشاف ما لديك من مهارات يمكن أن تستغلها في مجال عملك وتجني
العديد من المكاسب.
تعد مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم
مسار الإنسان في رحلته مدى الحياة … هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ
نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم ، تطلب
منه طرح أسئلة معينة على النفس: من أنا ؟ ماذا أفعل في هذه الدنيا؟ ماذا
أعرف عن نفسي؟ وبعد الإجابة عن الأسئلة السابقة يجب عليك أن تحدد الأهداف
التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم
بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه
على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق
تفكيرك ، وتجعلك تفكر في طرق مبتكرة لتحقيق هذا الهدف.
إذاً عليك أن
تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد
إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك ؟ فلا يعقل أن تشتت ذهنك في اكثر من
اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم
بالتخطيط لحياتك.
عليك أن تقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك ، والتفكير في ما تملك من إمكانيات لتحقي هذه الأهداف.
استعن
بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك،
كالإنترنت والكمبيوتر ، فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك.
ركز
ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من
الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً ، فعادة ما يلجأ مثلا
الخريج الجديد لدراسة عدة دورات كمبيوتر لا ترتبط بمجال واحد وهو ما يدي
إلى تشتيت الفرد ، فمثلا قد يدرس برامج المحاسبة ثم الجرافيك ويكون متردد
في دخول أي من المجالين ، ولكن عليك التركيز في مجال واحد لتتمكن من
الإبداع والتميز وسط الآخرين.


معوقات تنمية الشخصية واكتشاف قدراتها:
المعوقات التي تقابل الفرد أثناء محاولته لتغيير شخصيته وأفكاره السلبية تتلخص فيما يلي :
عدم وجود أهداف أو خطط.
التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
سوء الفهم للغير وتوقع ردود فعل سلبية من الآخرين.
عدم الرغبة في التغيير أساسا .
سرعة اليأس من المحاولة .
الشروط الواجب توافرها كي تتطور شخصية الفرد:
النظر
دوما إلى هدف أسمى: وهنا نؤكد أنه طالما الهدف موجود دائما أمام الإنسان
فهو غالبا ما سيسعى نحو تحقيقه أثر مما لو كان هذا الهدف غائبا أو مشوشا .
الاقتناع
بضرورة التغيير: يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس
الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك
فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره ولكن بجلسة مصارحة مع النفس يمكن للشخص أن
يكتشف عيوبه أو ما ينقصه وبالتالي سوف يسعى إلى التغيير للوصول إلى حالة
أفضل.
الشعور بالمسئولية: حين يشعر الإنسان بجسامة المسئولية المنوطة
به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، ولا شك أن
الحصول على وظيفة والتميز في مجال العمل لمن أهم المسئوليات الجسيمة التي
تدفع الشخص إلى محاولة التغلب على كل معوقاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://waled6662003.yoo7.com/
 
هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جنة الفردوس :: اعداد وتطوير المحاسب المصرى :: دروس وشورحات المحاسبة وادارة الاعمال-
انتقل الى: