منتدى جنة الفردوس
(يـــــــــارب رضــــــاك والجنة)
*******
أسألكم الدعاء بحسن الخاتمة
والموت فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
***************
اللهم إنى أشهدك إنى أحب رسولك (صلى الله عليه وسلم)وأحب الصحابة(رضى الله عنهم جميعا)
وأحب زوجاته (رضى الله عنهن جميعا) وأحب آل البيت
اللهم فاجمعنى معهم فى جنتك
اللهم آمين
منتدى جنة الفردوس
(يـــــــــارب رضــــــاك والجنة)
*******
أسألكم الدعاء بحسن الخاتمة
والموت فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
***************
اللهم إنى أشهدك إنى أحب رسولك (صلى الله عليه وسلم)وأحب الصحابة(رضى الله عنهم جميعا)
وأحب زوجاته (رضى الله عنهن جميعا) وأحب آل البيت
اللهم فاجمعنى معهم فى جنتك
اللهم آمين
منتدى جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهـلا وسهلا زائر فى منتديـات جنة الفردوس

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
الديب جروب أدارة أولاد الحاج عوض الديب كل ما يلزم البيت العصرى لتجارة الأدوات المنزلية والتحف والأنتيكات كل ما يلزم العروسة من الصينى والكريستال  بمحافظة دمياط بمنطقه باب الحرس  فى أنتظاركم ونرحب بيكم 

 

 مواقف إيمانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mahmod88
عضو
عضو



ذكر
عدد الرسائل : 16
العمر : 40
الموقع http://way2islam.ahlamontada.com
المزاج : طبيعى
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 23/02/2010

مواقف إيمانية Empty
مُساهمةموضوع: مواقف إيمانية   مواقف إيمانية Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 10:57 am

مواقف إيمانية في العفة والاستعفاف
1- موقف يوسف علية السلام من امرأة العزيز ونساء المدينة.
كان يوسف علية السلام مملوكا عند امرأة من أهل التبرج والسفور وتزينت له المرآة وكانت ذات منصب وجمال وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال تعالى (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله انه ربى أحسن مثواي انه لا يفلح الظالمون)23يوسف
فأبى يوسف عليه السلام أن يميل مع الهوى فلما بلغ نساء المدينة أن امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه أرادة المرآة أن ترى النساء جمال يوسف عليه السلام حتى يلتمسن لها العذر في شدة محبتها:
قال تعالى(فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن واعتدت لهن متكئا وءاتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم )31يوسف
فلما رأت امرأة العزيز مدى انبهار النساء بيوسف علية السلام صرحت لهن واعترفت بين أيديهن قال تعالى(قالت فذالكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما ءامره ليسجنن وليكونا من الصاغرين)32 يوسف
فاستمر الكيد والمكر بيوسف عليه السلام من المرآة ومن نساء المدينة وهو يعتصم بالله ويقول قال تعالى(قال رب السجن أحب الى مما يدعونني إليه وإلا تصرف عنى كيدهن اصب إليهن وأكن من الجاهلين)33 يوسف
اختار يوسف عليه السلام السجن لبدنه على سجن الهوى والشهوة لقلبه فيوسف عليه السلام يختار السجون مع أن السجون قبور الأحياء وان يكون معافى في دينه محافظا على يقينه على حياة القصور مع الاختلاط بأهل التبرج والسفور والفجور فالمؤمن قد يفتح عليه في السجن ( نسأل الله العافية )من الأحوال الإيمانية والمعاني الشريفة ما يجعل سجنه روضة من رياض الجنة .
2- موقف عثمان بن طلحة.
تروى أم سلمة رضي الله عنها قصة خروجها بمفردها مهاجرة فتقول: حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة فقال لي : الى أين يا بنت أبى أمية؟
قلت :أريد زوجي بالمدينة
قال:أوما معك احد؟
قلت:لا والله إلا الله وبنى هذا فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوى بي فوالله ما صحبت رجلا من العرب قط أرى انه كان أكرم منه كان إذا بلغ المنزل أناخ بي ثم استأخر عنى حتى إذا نزلت استأخر ببعيري فحط عنه ثم قيده في الشجرة ثم تنحى عنى الى شجرة أخرى فاضطجع تحتها فإذا دنا الرواح قام الى بعيري فقدمه فرحله ثم استأخر عنى وقال اركبي فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى واخذ بخطامه فقاده حتى ينزل بي فلم يزل يصنع ذلك بي حتى اقدمنى المدينة ثم انصرف راجعا الى مكة وهو يومئذ على الشرك والله ما رأيت صاحبا أكرم من عثمان بن طلحة .
3- قصة عطاء بن يسار والمرآة البدوية :
خرج عطاء بن يسار وسلميان بن يسار حاجين منى المدينة حتى إذا كانوا بالأبواء نزلوا منزلا فانطلق سليمان وأصحابه لبعض حاجتهم وبقى عطاء بن يسار قائما في المنزل يصلى فدخلت عليه امرأة من الأعراب جميلة , قالت : قم فاصب منى فاني قد ودقت – أردت الفحل – ولا بعل لي فقال : إليك عنى لا تحرقيني ونفسك بالنار فجعلت تراوده عن نفسه ويأبى إلا ما يريد فجعل عطاء يبكى واشتد بكاؤه فلما نظرت المرآة إليه وما داخله من البكاء والجزع بكت لبكائه فجعل يبكى والمرآة بين يديه تبكى فبينما هو كذلك إذ جاء سليمان من حاجته فلما نظر الى عطاء يبكى والمرآة تبكى فبكى لبكائهما لا يدرى ما ابكاهما وجعل اصحابهما يأتون رجلا رجلا كلما أتى رجل فرآهم يبكون جلس يبكى لبكائهم لا يسألهم عن أمرهم حتى كثر البكاء وعلا الصوت فلما رأت الأعرابية ذلك قامت فخرجت فقام القوم فدخلوا فقام سليمان بعد ذلك وهو لا يسأل أخاه عن قصة المرآة إجلالا له وهيبة وكان أسن منه ثم أنهما قدما مصر لبعض حاجتهما فبينما عطاء ذات ليلة نائم إذ استيقظ وهو يبكى فقال سليمان ما يبكيك يا أخي؟قال فاشتد بكاؤه قال: ما يبكيك يا أخي؟ رؤيا رأيتها الليلة قال: وما هي؟ قال: لا تخبر بها أحدا ما دمت حيا رأيت يوسف النبي عليه السلام في النوم فجئت انظر إليه فيمن ينظر إليه فلما رأيت حسنه بكيت فنظر في الناس فقال :ما يبكيك أيها الرجل ؟ فقلت : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ذكرتك وامرأة العزيز وما ابتليت به من أمرها وما لقيت من السجن وفرقة يعقوب فبكيت من ذلك وجعلت أتعجب منه .
قال:فهلا تعجبت من صاحب المرآة البدوية بالأبواء ؟ فعرفت الذي أراد فبكيت واستيقظت باكيا , قال سليمان : أي أخي ما كان من حال تلك المرآة ؟ فقص عليه عطاء القصة فما اخبر بها سليمان أحدا حتى مات عطاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف إيمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواقف مضحكه ومحرجه في نفس الوقت
» مواقف في حب الرسول (صلى الله عليه وسلم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جنة الفردوس :: الدين المحبة :: القصص والمواعظ والحكم-
انتقل الى: